سيراميكا بريما أسرة جمعها الحب والإخلاص فأصبح المستحيل وحش سهل الترويض

سيراميكا بريما أسرة جمعها الحب والإخلاص فأصبح المستحيل وحش سهل الترويض

منذ أن وطأت أول قدم لأرض سيراميكا بريما بمدينة السادات وذلك فى أول خطوة
لإنشاء تلك القلعة الصناعية الكبرى كان الهدف واحد فى أن يتم تجميع أفضل العناصر
لبناء هذة القلعة ليس خبرة وحسب ولكن من جميع النواحي العملية والإنسانية والأخلاقية
وان كان من الصعب أن تتجمع تلك الصفات فى وقت واحد بمكان واحد ولكن تحقق بسيراميكا بريما
على أيدي النخبة الذين تولو جمع تلك العناصر المميزة ولم يكن من السهل ذلك ولكن كان
فى بالغ الصعوبة ولكنة كان هدف أساسي لضمان نجاح هذة المؤسسة وقد كان
فجمعت سيراميكا بريما بين جدرانها رجال بمعنى الكلمة لا ادعى ذلك
ولكنها حقيقة واضحة وضوح الشمس لمن تعامل مع هذة المؤسسة العملاقة
وبالطبع كان هناك بعض العناصر المحدودة التى ضمت وبها بعض السلبيات ولكن
فى ظل وجودها بين هؤلاء الرجال الذين يمتلكون هذة الصفات فكان لابد وحتما بأن يتركو سلبياتهم
لأن الغالب على الجميع هى الصفات الحسنة واعترف بأنني كنت ممن انضموا لهذة القلعة وكنت أحمل من
السلبيات الكثير والكثير وسرعان ما تغيرت حياتي بمجرد تعاملي مع هؤلاء الرجال ولا يسعني
فى هذا المقام إلا أن أقدم عظيم امتناني وشكري لهذة المؤسسة التى هذبت وحسنت من اخلاقى
وأخذتني من القاع الى القمة فأنا لا أنسى يوم أن قدمت الى هذة الشركة منذ 11 عام
وقتها قابلت صاحب الشركة (الحاج محمد عفيفي عليه رحمات الله وأسأل الله العلى العظيم
أن يجازيه الجنة وان يعافية من النار وأن يجعلة من أهل الفردوس الأعلى جزاء على عطاءة الذى
لم ينفذ حتى بعد وفاتة ) ولقد كان سؤالة الأول قبل أى شيئ هل تصلى الفروض فى وقتها ولم أكن أدرك
وقتها مغزى السؤال إلا بعد المقابلة بأيام وكان هذا السؤال عندما تفكرت فية جديدا يضم بة عشرات الأسئلة
وعشرات النقاط المهمة المطلوبة فى أى فرد يلتحق بشركة كهذة منها معنى أن أصلى الصلاة فى وقتها
إذا ملتزم بالمواقيت والدقة وان أواظب عليها فمعناها الولاء والطاعة والجدية وهذة سمات أساسية
فى من يبحث عن وظيفة لابد وان يتمتع بها .
ان القليل من الشركات التى تحذو حذو هذة الشركة ولو تعاملت جميع الشركات بهذة السياسة
لتغير حالنا جميعا من الأسوأ الى الأفضل ولكن للأسف غالب الشركات إما تبحث عن خبرة
مميزة أو عاملين يرضون بأقل الرواتب أو بنظام المحسوبية من لة مصلحة عند أحد فليضم
ما يشاء فتجد هناك اختلافات فى وجهات النظر بين العاملين وتجد شذوذ واختلافات واضحة
فى أخذ القرارات أو فى كيفية إنجاز العمل وهذا لا يوجد لدينا بسيراميكا بريما لأن الجميع
يتحلون بروح واحدة أخلاق واحدة ولهم أهداف واحدة هى القدرة على المنافسة لرفع اسم
سيراميكا بريما عاليا بين كبرى شركات السيراميك العالمية .
ان الذي بيننا جميعا لا أحد يستطيع أن يسمية إلا اسم واحد الحب والاحترام المتبادل الذى يجعل
هناك جوا من الألفة يساعد على العمل فحققنا ما لايتوقعة الآخرون وتخطينا كل الصعاب التى
واجهتنا بفضل من الله الى أن وصلنا الى الآن لأفضل المستويات فى معدلات الانتاج أو فى
نسب الفرز أو فى دقة الفرز أو فى سرعة حل المشاكل التى تحدث أو فى التغلب على أى عائق
قد يواجهنا وما حدث ذلك إلا بفضل من الله ثم بفضل المنافسة القوية التى توجد بيننا جميعا
لإنجاز أكبر قدر من العمل والعطاء يمكن انجازة من باب قولة تعالى وفى ذلك فليتنافس المتنافسون
ان الذى يحدث بسيراميكا بريما ما هى إلا ملحمة حب وعطاء منا للمؤسسة ومن المؤسسة إلينا
لا نقول عطاء من جانبنا فقط ولكنه عطاء متبادل وما قدمنا كل هذا الجهد والعطاء إلا بعد أن وجدنا
بحورا من العطاء لا تنفذ أغرقتنا بها هذة المؤسسة الكبرى وحتى فى الوقت الذى كنا نمر به ببعض
العقبات من اجل توسعات الشركة وإنمائها ما قل عطاء أبد بل بالعكس فقد زاد العطاء منا من اجل
إتمام البناء والتوسيع حتى نعلى من شأن هذة القلعة الصناعية فنحن لا نتعامل بأننا عاملين بشركة
صناعية من أجل أن نحصل على المال وحسب بل نعمل لأننا هذة الشركة هى كل شيئ لدينا هيا بيتنا
وهى حلمنا وهى شركتنا نحن قبل أن تكون لأحد أخر وهذا هو المفهوم لدينا جميعا لذا فوقت أن نقوم
بعمل توسعات جديدة تجد ملحمة فى العمل من أجل أن نستطيع أن نكتمل من التوسعات قبل الزمن
المحدد لذلك فنحن لا نتعامل بأننا نبني شركة نعمل بها ولكننا نتعامل بأننا نبنى بيوت لأبنائنا لنحقق
لهم الاستقرار نشعر بأننا نبنى بيوتا لنا لذا فترانا نعمل بكل جد واجتهاد .
ان الذى نشعر به جميعا بسيراميكا بريما جعلنا نضحي بأشياء كثيرة وفرص اكبر حتى نفقد الاستقرار
والحب الذى واجهناه وعن نفسي فعندما عرض على فرصة فى شركة أخرى وكان هناك فارق فى
الراتب 900 جنية لم أكن على جهل عندما رفضت الفرصة لأن الاستقرار والجو الذى أعيشة يساوى
أكثر من ذلك بكثير وليس وحدي ولكن ذلك الأمر حدث مع الكثيرون منا فنحن عشقنا هذا المكان وأحببناة
لذا فمن الصعب أن بتركة من أجل حفنة من الجنيهات ومن يفعل ذلك فلن يفعلة إلا لأنة لم يستطيع أن
يعرف قيمة هذا المكان ومن فية من رجال .
أن الاستقرار والحب والوفاء والإخلاص والضمير والالتزام والخبرة كلها عناصر أساسية ورئيسية
لابد وأن تتواجد فى كل من يلتحق بسيراميكا بريما ومن يعملون بها ومن فقد أحداها فلا يستطيع البقاء فيها .
لذا فأنا لا أكذب ولا أتجمل عندما أقول أن الجو الذى نعيشة داخل هذة المؤسسة العملاقة لن تجدة أبدا إلا
فى مكان واحد هو سيراميكا بريما .
وأخيرا أوجة تحياتي وحبي الى كل العاملين بالشركة من زملائي ورؤسائي والى جميع العاملين
فنيين ومشرفين ورؤساء أقسام ومديرون ولمجلس الادارة
تحياتي للجميع
أخيكم ابراهيم عونى رمضان
مشرف معمل اعداد الجليز